بعد انتقال دوري الليق الدرجة الثالثة
الى ميدان الحرية بشمبات اصبح الميدان
قبلة الرواد واصبح الصراصة يقضون
شمبات القرية / المدينة تبعد 5 كيلومتر من مركز الخرطوم عاصمة السودان وتمتاز على كل مدن الولاية بالترابط الاجتماعي الملحوظ الناجم من عراقة البلدة وطيبة أهلها
من عهد بعيد وصناعة الازيار من الفخار يتم توارثها من اسر اجادت وبرعت فى هذه الحرفة التى اشتهرت بها شمبات وخصوصا النوع الاسود منها على نطاق منطقة الخرطوم وقد برع فيها محمد عثمان الرواسى وقد خلف ابنه سيف والزبير خلفه عبد العظيم ولاننسى على ذكرها العم كرم والعم رحمة وعبد الله ود اللقية وابنه ضياب هذه المهنة رغم دخول المبرادات الكهربائية (الثلاجات) لكنها حافظت على وجودها وستحافظ عليه ما رأيكم دام فضلكم
العم خضر عبد القادر عامر امد الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية خلف ماكينة الخياطة التي لاندري ما مصيرها غدا مع المستورد من الجلاليب الصينية والبناطلين الجينز والتى شيرت فنحن نحتاج لفتوي من ابراهيم حاج حسن وحمزة عبد الرحمن وحبيب الله عبد الكريم وصلاح القاسم ورد حاسم من محمد عثمان عوض السيد (حميدة ود جوك )ومن المتصفحين للمدونة
حتى منتصف القرن الماضى كانت الساقية مع الشادوف (النبرو) هي وسائل الرى المتاحة لسقى الزرع ليس فى شمبات وحسب ولكن على كل الشريط النيل بالسودان ومن بعدها دخلت وابورات الديزل ومن بعدها وابورات الهكرباء ومن ثم بدأت السواقى فى الانحسار ثم الاندثاروهذه الصورة لساقية تجرها الثيران فى واحدة من مزارع شمبات فى منتصف القرن الماضىشمبات القرية / المدينة تبعد 5 كيلومتر من مركز الخرطوم عاصمة السودان وتمتاز على كل مدن الولاية بالترابط الاجتماعي الملحوظ الناجم من عراقة البلدة وطيبة أهلها